ولد الشهيد فراش شحادة في قرية رافات في محافظة سلفيت ونشأ فيها
وكان من الشباب الملتزمين وذوي الاخلاق الكريمة ومن الاشخاص الذين يتمتعون بأحترام كافة اهالي القرية وكل من تعامل معه فقد كان انسانا يعجز اللسان ان يصفه
الفاجعة ........... المأساة ..................
ذهب فراس وكان الامل كل الامل ان يرجع فراس الى اهله .... الى قريته...
الى محبيه .... الى اصدقائه....................... الى من تركهم خلفة يتجرعون مرارة الفراق والالم
فوالله لقد بكت العيون لا بل القلوب ولو استطاع الحجر ان يبكي لبكا ولبكت الدنيا على فراقك يا فراس
ذهب لفراس ليتسلم اجرة عمله وعرق جبينه على جسر الزاوية
الذي ابى الا ان يخطف فراس حيث لحظات الشهادة كانت بأنتظار فراس حيث قامت مستوطنة يهودية متطرفة بدهس فراس بكل وحشية وعنصرية
فسقط فراس على امل العودة.............. ولكن كانت ارادة الله هى الاعلى
رحمك الله يا فراس
جعل الله الجنة مثواك يا فراس ومثوى جميع الشهداء اجمعين
نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا